منتديات سوف
السلام عليكم رائرنا الكريم الرجاء منك التسجيل في المنتدى
منتديات سوف
السلام عليكم رائرنا الكريم الرجاء منك التسجيل في المنتدى
منتديات سوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سوف

تفضلوا زوارنا الاكارم حملوا وشاهدو ما تريدون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلاتصل بالمدير على الفيسبوكدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» برنامج لتصميم مواقع الواب
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 1:20 pm من طرف شوقي

» اقوى برنامج للكتابة ثلاثية الابعاد 3D
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 1:01 pm من طرف شوقي

» برنامج لتحرير مقاطع الفديو
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:49 am من طرف شوقي

» فوتو شوب اخر اصدار sc5
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:28 am من طرف شوقي

» كود بيس للمغربية الارضية
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 12:21 pm من طرف شوقي

» كود بيس للجزائرية الارضية 2012
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 2:48 pm من طرف شوقي

» برنامج لحماية الجهاز من الانهيار
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2012 1:34 pm من طرف شوقي

» برنامج رائع لتصليح مشاكل النضام
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2012 10:25 am من طرف شوقي

» ما هو دورك نحوى اسرتك
بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 1:39 pm من طرف شوقي

مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 بحث حول حقائق الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شوقي
شوقي
شوقي


عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 07/12/2011
العمر : 28
الموقع : الجزائر

بحث حول حقائق الحياة Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول حقائق الحياة   بحث حول حقائق الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 1:50 pm




بسم الله الرحمان الرحيم



اقدم لكم ايها الطلاب البحث=









اسم الطالب:
الصف:أولى ثانوي
المادة:لغة
المدرسة:غربي بشير بن محمد
الأستاذ:

حقائق من الحياة:
خبراء التربية يؤكدون على أهمية إخبار الطفل بهذه الحقائق ببساطة واختصار , إلا أنهم يحذرون الآباء من إشراك أطفالهم في مشاكلهم الزوجية لأنهم يسيئون بذلك إلى تشكيل شخصياتهم مستقبلاً – ولكي نكون أكثر وضوحاً سنأتي بمثال من واقع الحياة . شعرت مدرسة هناء بالقلق عليها , فقد بدت الطفلة التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها شاحبة , حزينة , منطوية على نفسها , فاتصلت بوالدتها لتحضر إلى الحضانة حتى تبحث معها عن أسباب تلك الأعراض المرضية التي بدت على ابنتها . علمت المدرسة من الأم أن هناء تعيش في جو أسري مضطرب , بسبب خلافات شديدة بين والديها وصلت إلى حد الطلاق , وعندما سألت المدرسة الأم : - هل أخبرت هناء باختصار عما بينك وبين والدها من مشاكل .. وأنكما تنويان على الطلاق ؟ . نظرت الأم بدهشة إلى المدرسة وقالت : لا لم أخبرها بالطبع , فهي أصغر من أن تفهم . وكان واضحا للمدرسة عندما تحدثت مع سارة أنها كانت تعاني من اضطراب نفسي شديد بسبب خلافات والديها , وأنها كانت تعتقد أنها هي السبب في تلك المشاكل . لقد كان من الأفضل لو شرحت الأم باختصار لابنتها حقيقة ما يجري بينها وبين زوجها , مؤكدة لها أن للعلاقة لها بهذه الخلافات , وأنهما لن يتوقفا عن حبها ورعايتها حتى لو انفصلا بالطلاق , إلا أن على الأم لتشرك ابنتها في تفاصيل تلك المشاكل ,وجعلها طرفاً مؤيداً لها , إذ أنها تضر ابنتها كثيراً بذلك التصرف لأنها ستكره والدها , ومادام من الطبيعي أن تحب الابنة والدها , فإنها ستسير بذلك في طريق معاكس لما يجب أن تسير عليه مشاعرها , وسيؤدي ذلك بها إلى أن تشعر بتأنيب الضمير , وقد يجعلها ذلك الكره تنفر من الزواج مستقبلاً .
كيف نتصرف إذا كان الطفل على وشك إجراء عملية جراحية ؟ هل نخبره بما سيحدث له أثناء العملية وبعدها ؟ , الواقع أننا يجب أن نخبره باختصار عن الألم الذي سيشعر به , وأنه سيستمر فترة قصيرة وسيزول , أي نعده ليواجه التحدي الذي سيقابله , ولا يضر أن يحتج الطفل ويبكي معبراً عن خوفه , فإن ذلك أفضل من أن يذهب إلى المستشفى مسروراً ضاحكاً , ليخرج منها باكياً مجروحاً ممن كان يثق بمها وهما والداه , وقد يسبب له ذلك عقدة نفسية تجعله يخاف الذهاب إلى الطبيب مستقبلاً .
إذن , يمكننا أن نقول الحقيقة لطفل العاشرة قبل أسبوعين من حدوث العملية , ونخبر طفل الخامسة قبل أيام قليلة , وإذا شعر الطفل بالخوف واحتج رافضاً إجراءها , فإن بإمكان الأم أن تقول لابنها :
- أعلم أنك خائف .. وهذا أمر طبيعي .. لكن يجب أن تجري العملية .. وستعطى مسكنا يخفف عنك الألم الذي لن تشعر به أكثر من يومين .
ومن المهم هنا أن ندع الطفل يشعر بمشاعره الحقيقية .. فلا نقول له : - أنت أكبر من أن تبكي كالأطفال الرضع . لأن من حقه أن يعبر عن خوفه .. ألا نبكي نحن عندما نكون حزينين أو خائفين ؟ إننا عندما لان سمح للطفل أن يعبر عن مشاعره الحقيقية .. فإنه سيصاب بأعراض جانبية تضر بصحته النفسية . ترى هل نقول للطفل حقيقة مرض أخيه إذا كان مصابا بسرطان الدم ؟ أو أن جده على وشك الموت ؟ أو أن أخاه مريض وبحاجة إلى إجراء عملية له ؟
علينا أن نخبره باختصار لو سأل .. لأننا إذا لم نجب على سؤاله فإنه سيشعر بالخوف لأنه يرى كل من حوله حزيناً وقلقاً .. كما أننا يجب أن نؤكد له أنه غير سؤول عما يحدث .. لأن الطفل مثلما ذكرت سابقا يلوم نفسه على مايحدث من أذى لمن حوله إذا كان ليعلم بالحقيقة ..مثلما حدث لعلي البالغ من العمر سبع سنوات عندما اضطرت أخته إلى إجراء عملية جراحية , إذ أصبح كما وصفته أمه , يبكي لأتفه الأسباب .. وأهمل دراسته , وعندما حاولت الأم معرفة سبب مايحدث له , علمت منه أنه كان يلوم نفسه على مرض أخته .. ويعتقد أنه المسبب له لأنه يتشاجر دائماً معها , إلا أن أمه شرحت له الحقيقة باختصار قائلة :
- كل الإخوة يتشاجرون ويضربون بعضهم بعضاً , إلا أن ذلك لأدخل له بالنسبة دخول أختك المستشفى , فهي قد ولدت بقلب ضعيف , ونحن مضطرون أن نجري لها هذه العملية لتشفى .ولم تنسَ الأم علامات الارتياح التي ارتسمت على وجه طفلها عندما قالت له ذلك .
ترى , هل نقول للطفل الحقيقة إذا توفى أحد أفراد العائلة ؟ وإذا سأل أين ذهب جسده , هل نخبره أننا قمنا بدفنه في التراب ؟ , المثال الذي سأسرده يوضح لنا أهمية قول الحقيقة للطفل :
افتقد طفل في الخامسة من عمره أخته عندما غابت عنه لعدة أيام , سأل والدته سبب غيابها .. فقالت له إنها توفيت لأن قلبها كان ضعيفاً .. وعندما سألها:
- وأين ذهب جسدها ؟.
أجابته : سأخبرك عندما تكبر .
إلا أن أمه لاحظت على ابنها أنه أصبح يخاف من البقاء وحده في غرفته , أو أن يفتح دولاب ملابسه , ثم بدأ سيتفرغ طعامه , واكتشفت تلك الأم فيما بعد بمساعدة طبيب ابنها النفساني أنه كان يخاف وجود أخته المتوفاة في أي مكان في البيت .. لأن والدته لم تخبره بأن أخته قد دفنت في المقبرة .. وعندما أخبرت الأم ابنها بالحقيقة , شعر بالاطمئنان وزال خوفه .إن من الخطأ أن نفكر في توفير الإحساس بالمعاناة عن أطفالنا , لأنهم جزء من حياتنا ولابد أن يواجهوها يوماً تاج, ماحي ه أطفالنا فعلاً أن نساعدهم على التكيف مع المآسي التي تقع لهم , وهو يتعلمون ذلك منا , إذا أخفينا دموعنا , ووضعنا على وجوهنا قناع الشجاعة .. لن يفكروا هم في البكاء للتخفيف عن أحزانهم , رغم أن البكاء وسيلة صحية للنفس والجسد في مواجهة الأحزان , فلماذا ننكره على أنفسنا وأولادنا ؟





حقائق الحياة
حقائق الحياة ثلاث: العدل لا يشيخ، والحق لا يتحول إلى باطل، والخطأ لا يصبح صواباً
حقائق المال:
المال الكثير كالفقر المدقع، كلاهما مفسد لضمير صاحبه
جمع المال مقبرة القيم، أما إنفاقه فمزرعتها
كلما زاد المال زاد معه همان: هم الحفاظ عليه وهم الاستزادة منه .
المال نصف المشكلة ونصف الحل، ونصف السعادة ونصف الشقاء، ونصف الصلاح ونصف الفساد، ونصف الراحة ونصف التعب، ونصف الخير ونصف الشر
حقائق السعادة:
السعيد كل السعيد من يقنع بمطلق المتعة، بدل أن يطلب المتعة المطلقة.
السعادة لا تهبط عليك من السماء، بل أنت من يزرعها في الأرض .
من استهدف سعادة نفسه فقط، خسر نفسه ولم يربح السعادة، ومن استهدف إسعاد الآخرين، ربح السعادة والآخرين معاً.
ازرع بسمة تحصد فرحة، وازرع وردة تحصد سعادة، وازرع فكرة تحصد أمة، وازرع شجاعة تحصد حضارة.
حقائق الحرية:
بعض الحرية لكل الناس، أفضل - بما لا يقاس - من كل الحرية لبعض الناس.
قيمة الحرية في وجود الاختيار، وقيمة الاختيار في تحمل المسؤولية، فلا معنى لحرية لا اختيار لصاحبها في استخدامها، ولا قيمة لاختيار لا يتحمل صاحبه مسؤولية ممارسة الحرية.
الحرية مسألة شخصية تهم الفرد، ومسألة حضارية تهم البشرية، ومسألة إلهية أرادها الله سبحانه وتعالى للمجتمع، ومن يصادرها إنما يصادر حق الفرد وحق المجتمع وحق الله تعالى في وقت واحد
الأحرار وحدهم يفهمون طعم الحرية،أما العبيد فكيف يمكنهم أن يفهموا طعم ما لم يتذوقوه
حقائق الأمل:
أن تعيش في الآمال الكبيرة خير لك من أن تسبح في وحول الهموم الصغيرة، فالآمال الكبيرة قد تحملك إلى عالم الكبار، أما الهموم الصغيرة فلا يمكنها إلا أن تشدك إلى عالم الصغار
لكي تحقق آمالك فإن عليك أن تقبل الآلام كجزء من متطلبات الحياة
كل الحقائق الموجودة على الأرض اليوم كانت مجرد آمال في يوم من الأيام
الأمل الكاذب مطية الشيطان، تماما كما كان الشيطان مطية الأمل الكاذب
من يملك الأمل يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب بحر النجاح
حقائق النجاح:
لكي تنجح فإنك بحاجة إلى رؤية بعيدة وثقافة واسعة، ولكن لا الرؤية البعيدة ولا الثقافة الواسعة تضمنان لك النجاح، وإنما العمل الشاق المضني الذي يستنير بالرؤية ويتسلح بالثقافة
قوة الإرادة هي القاعدة المشتركة عند جميع الناجحين
النجاح الحقيقي هو في أن تكون لديك دائماً الخطوة التالية للبناء على ما أنجزته من قبل
ليس هناك نجاح كامل ولا فشل كامل، فالنجاح والفشل - كباقي قضايا الحياة - يخضعان لقانون النسبية
أحياناً يمكن أن يكون وراء كل نجاح فشل، كما يمكن أن يكون وراء كل فشل نجاح، فإذا أدى النجاح إلى الغرور كان سبباً للفشل، وإذا أدى الفشل إلى التواضع كان سبباً للنجاح
كل الناس يرغبون في النجاح، إلا أن بعضهم يقرر بالفعل أن ينجح، وبعض هؤلاء لا يكتفي بذلك وإنما يسعى لتنفيذ ما قرر، والبعض الآخر يزيد على ذلك بأنه يستمر في المحاولة رغم الفشل. وهذا وحده الذي يمكنه أن يضمن النجاح لنفس

الحياة الزوجية من حقائق الحياة:
من حقائق الحياة أن العلاقة الزوجية شأنها شأن الإنسان تبدأ وتنتهي، وتكبر وتصغر، وتقوى وتضعف، وتشب وتشيخ، ومن ثمَّ يجب أن يتنبَّه قطبا العلاقة الزوجية "الرجل والمرأة" إلى طبيعة هذه الدورة، فيتعاونا على صيانتها ورعايتها، لضمان حياتها وقوتها وترعرعها واستمرارها، حتى تحقق أهدافها، ويسعد بها ولها أصحابها.
والحكم على العلاقة الزوجية بالنجاح أو الفشل يتم على أساس مدى تحقق السعادة الزوجية من عدمه، والسعادة الزوجية هي حالة من الرضا والارتياح يشعر بها كل من الزوج والزوجة تجاه الآخر، سواء أكان ذلك عند لقائهما أم عندما يذكر أحدهما الآخر أو يتذكره.
وتتفاوت درجات السعادة الزوجية باختلاف الأوقات والأحوال، ففي فترة ما تكون في قمتها، ثم تنخفض في فترة أخرى، وقد ترتفع مرة ثالثة... وهكذا، وكلما طالت المدة الزمنية التي يشعر فيها الزوجان بالسعادة كان ذلك أفضل.
وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في تحقيق وظائفها، وتتمثل هذه الوظائف في: شعور كلا الطرفين بالأمن والأمان تجاه الآخر، والسكينة، والحب، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية لدى الطرفين، وتوفير متطلبات الحياة، وتأمين الحياة المعيشية المشتركة، وإنجاب الأطفال وتربيتهم، والقيام بالأدوار الاجتماعية المنقوطة بكل قطب من قطبي هذه العلاقة الحميمة.
من هنا ينبغي أن يدرك كل من الزوج والزوجة أن العلاقة الزوجية مشروع طويل الأمد، يرتوي من نهر السعادة الزوجية، كي يبقى ويعيش، وكلما نجح القطبان في تحقيق وظائف العلاقة الزوجية شعرا بالسعادة، وكُتب لهذه العلاقة أن تبقى وتعيش وتنمو.
وعلى الجانب الآخر ثمة بعض المشكلات التي تؤثر سلباً في العلاقة الزوجية، وتعوق نمو السعادة الزوجية، وربما تقضي عليها، ومن أخطر هذه المشكلات: سوء فهم أحد الطرفين للآخر، أو الشك القائم على الأوهام والتخيلات، وليس على الوقائع والحقائق، والعناد، والتمرد، واضطراب الحياة المعيشية، وإهمال أحد الطرفين للآخر، والضعف الجنسي عند الرجل أو البرود الجنسي والعاطفي عند المرأة، والأنانية، والعنف، والتعالي، والتسلط، والملل، وانشغال الرجل بعمله وأصدقائه عن بيته وزوجته وأولاده، أو انشغال الزوجة العاملة بعملها عن أداء أدوارها في بيتها وأداء حقوق زوجها.
وفي حالات كثيرة عندما تقع مشكلة من المشكلات السالفة الذكر أو بعضها، يبتعد كل طرف عن الآخر، وقد يلجأ إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة، وهو كما يشخصه علماء النفس هروب من الواقع، يهدف إلى التخفف من الإحاطات التي تشعر بها ويعيشها، ويحاول بذلك أيضاً أن يثبت ذاته، ويعطي نفسه شيئاً من التوازن والتغيير، لكنه بذلك يهرب من المشكلة الحقيقية، ولا يواجهها، وبذلك يضيف مزيداً من الضغوط على علاقته الزوجية، ولم يَسْعَ إلى تنقية أجوائها من السموم التي أصابتها وخالطتها، بل ربما يتفاقم الأمر وتزداد خطورته، فيبحث أحد الزوجين عن بديل، يعيش معه سعادة جديدة، بيد أن الضغوط الاجتماعية والحياتية في أغلب الحالات والأحايين تحول دون الزواج الشرعي فيتورط في علاقة غير شرعية، أو علاقة عاطفية مزيفة أو متسرعة، لا يرث منها إلا الندم والشقاء، فيضيف بذلك إلى مشكلته مشكلات جديدة، وغالباً ما تصل العلاقة الأولى الأصيلة إلى طريق ةداللاعو أو الطلاق، وهدم البيت، وتشريد الأولاد.
وبعضهم يجد متنفساً في الزواج بثانية، وأنا هنا لا أعترض على أمر شرعه الله، لكنني أعترض على صاحبنا هذا الذي يتسرع ولم يمتلك أساسيات الإنفاق على زوجته الأولى وأولاده، ولا يلتزم بضوابط الشعر من عدل ونحوه، فتكون الكارثة، ويعيش في نكد وتعاسة، وما أروع وصف الشاعر لحال صاحبنا هذا، حيث يقول:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
فقلتُ أصير بينهما خروفاً
أُنعَّم بين أكرم نعجتين
فصرتُ كنعجة تُضحي وتُمسي
تداولُ بين أخبث ذئبيتين
رضا هذه يُهيج سخط هذه
فما أعرى من إحدى الساخطتين
وألقى في المعيشة كلَّ ضرٍّ
كذاك الضر بين الضرتين
لهذه ليلة ولتلك أخرى
عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريماً
من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزيا فإن لم تستطعه
فواحدة تكفيك شر الضرتين
وليعلم كل زوج وزوجة أنه ما من علاقة زوجية إلا وتمر وإن لفترات قصيرة قليلة بمنعطفات أو بمشكلات، وهنالك تظهر براعة الفارس والقائد، وحكمة الزوجين، وقدرة كل منهما على إدارة الأزمات الزوجية، فيصلحان من شأنهما، فالعلاقة الزوجية قابلة للتجديد والإصلاح والترميم، لكن الأمر يحتاج من الزوجين إلى أن يضع كل منهما يده على مفاتيح السعادة الزوجية، وأهم هذه المفاتيح: الشعور بالمسؤولية، والمشاركة، والتعاون، والحوار، والصبر، وتلمس الأعذار، والقدرة على التكيف، والمرونة، والواقعية، وإظهار الحب الصادق، والصداقة، وإشعار الطرف الآخر بالأمن، والثقة، والرضا بما قسم الله تعالى.
تلك دورة العلاقة الزوجية، لها مراحلها، تقوى فيها السعادة الزوجية حيناً، وتفتر حيناً آخر، وتعود وتشتد مرة ثالثة.. وهكذا، ومن ثم فالعاقل يجب أن يدرك طبيعتها، ساعياً دائماً إلى تنميتها وإصلاحها وترميمها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chababsouf.yoo7.com
 
بحث حول حقائق الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث حول حقائق الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سوف :: للتحميل :: منتدى البحوث-
انتقل الى: